حين دخلت قلبي جلست على عرشه أميراً متحكما خلتُ نفسي ملكتُ سعادة الدنيا وبدأت فراشات الربيع تتراقص حولي وأنوار النجوم تتلألأُ ساطعة في السماء رغم حلكة السواد, لتنير دربي بكَ أصبح لحياتي طعم, ولوجودي معنى أمسيت محور حياتي, لم أنافقك حبا يوما لم أُزيف لك نفسي يوما , بل بالعكس كنت كتابا مفتوحا تقلبُ صفحاته بكل سهولة ويسر صدرتُ لك كل عواطفي ومشاعري وأسكنتك في ثنايا نفسي ,وزوايا أضلعي لغيتُ من أجلك شخصي, فلم أعد أرى الأشياء الا بعينيك ولا أسمع الا بأذنيك, لا يروقني الا ما يروقك أحببتك أكثر.. على أمل أن تحبني أكثر فأكثر لكن ورغم كل هذا يسيطر عليا ألم كبير ألم بعدك عني .. نعم لقد صرت محور حياتي ..لكنني شيء على هامش حياتك

رجل يسأل د. طارق الحبيب

- مامعنى إمرأة ؟!

فابتسم وقال :
...
هي لوح من زجاج شفاف ترى دواخلها ، إن مسحت عليه برفق زادت لمعته ، ترى فيه شيء من صورتك و كأنها تخفي صورتك داخلها في خجل..

إن كسرته يومآ يصعب عليك جمع أشلائه وإن جمعتها لتلصقها بانت ندوبه ..في كل مرة تمرر يدك على الندب ستجرح يدك !-